أجريت تجربة معمليا في صيف (2005) لتقدير نشاط انزيم اليورييز تحت تأثير اضافة ثلاث أنواع من السماد العضوي مخلفات ( الأبقار ، والأغنام ،الدواجن ) في تربة رملية القوام غير مزروعة حيث جمعت عينة تربة من (محطة أبحاث كلية الزراعة /جامعة طرابلس). واستخدمت المعدلات السمادية ( 0،30،60،90) طن /هكتار من الأسمدة العضوية المستخدمة ، وخلال فترات تحضين مختلفة ( 0 ، 4 ، 8 ، 12 ، 16) أسبوع لغرض تقييم نشاط أنزيم اليورييز .

ومن خلال النتائج المتحصل عليها نلاحظ ان هناك ارتباطاً معنوياً مابين المعدلات السمادية المضافة وزيادة نشاط أنزيم اليورييز .

وتوضح هذة التجربة ان معاملة التربة الرملية بمادة عضوية يزيد من نشاط انزيم اليورييز... والذي يفسر ان تلك المعاملة أدت الي زيادة العدد الكلي للكائنات المحللة لليوريا وقد ارتبطت هذه الزيادة في نشاط انزيم اليورييز بزيادة معدل تحلل المواد العضوية المضافة ، كما اوضحت التجربة حدوث حالة تذبذب في قيم نشاط انزيم اليورييز مع زمن التحضين، أي بمعن ان تلك الزيادة في النشاط الأنزيمي زيادة مؤقته وليست مستمرة .كما بينت النتائج ان زمن التحضين المناسب عند خلط التربة الرملية بالمعدلات السمادية ( 30 ، 60 ،90) المضافة من سمادي (الأبقار والدواجن) هو زمن من (8 -12) اسبوع حيث سجل أعلى نشاط لانزيم اليورييز عند هذا الزمن.

وان المعدل الأمثل من المعدلات السمادية المضافة لجميع أنواع الأسمدة المستخدمة في الدراسة والذي اعطى أفضل نشاط لأنزيم اليورييز هو معدل 90 طن للهكتار.

كما بينت التجربة ان سماد الدواجن هو الأكثر انتظاماً في زيادة نشاط الأنزيم بزيادة المعدلات السمادية، مما يؤكد أهمية هذا السماد لتحسين خصائص التربة الرملية التي لم تزرع من قبل ، يليه في الترتيب سماد الأغنام ثم سماد الأبقار في نهاية الترتيب.