هدفت الدراسة الى بيان ومعرفة اثر المرابحة الاسلامية على ربحية مصرف الوحدة ( فرع الزنتان ) وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي عن طريق الدراسة الميدانية والاستبيان حيث اظهرت النتائج ان هناك علاقة ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين بيع المرابحة الاسلامية وربحية مصرف الوحدة ( فرع الزنتان ) .

اما اهم التوصيات التى توصلت اليها الدراسة فهى ضرورة التوسع فى توظيف الموارد المالية للمصرف من خلال تفعيل صيغ التمويل الاخرى مثل المضاربة والمشاركة وغيرها وهو ما يؤدي الى زيادة ارباح المصرف بشكل اكبر .

الكلمات المفتاحية : المرابحة الاسلامية ، التمويل ، المضاربة ، ربيحة المصرف

الخلاصة

زراعة اشجار الزيتون تتركز على الشريط الساحلي وكذلك سهل الجفارة والمناطق الجبلية مثل الجبل الاخضر والجبل الغربي وبعض المناطق الجنوبية والمناطق الوسطى إلا ان اعداد اشجار الزيتون بالمناطق الجنوبية والوسطى قليلة . وهناك حوالي ( 8 مليون ) شجرة زيتون منتشرة زراعتها على مختلف مناطق ليبيا حيث نجد ان الزاوية تحتوي على اكبر عدد من اشجار الزيتون وتليها منطقة طرابلس ، وغيرها من المناطق الاخرى .

ومن حيث الانتاج نجد ان الانتاج من الزيتون يرتفع سنة بعد سنة وخاصة فى السنوات الاخيرة كان إنتاج الزيتون جيد مقارنة بالسنوات السابقة حيث وصل فى سنة 1999 الى 275 الف طن .

أما من حيث نصيب المزارع من اسعار التجزئة ( اسعار المستهلك ) والخدمات التسويقية نجد ان نصيب المزارع قد ارتفع من 77.87 % خلال سنة 1996 الى 94.65 % خلال سنة 1999 وهذه الزيادة تدل على الكفاءة التسويقية المرتفعة وانخفاض تكاليف التسويق . كما يجب الاشارة الى أن زراعة الزيتون فى ليبيا تعتبر من الزراعات التقليدية مند القدم باعتبارها تتناسب مع الظروف البيئية والمناخية ويجب الاعتناء بها فى الوقت الحاضر وإعطاءها اهمية كبيرة واعتبارها من الزراعات الاستراتيجية الذى يجب الاهتمام بها على المستوى الوطني من خلال مكافحة الافات التي تصيب الاشجار    

وعليه لابد من التوسع فى زراعة الزيتون باعتبارها من الزراعات التى تتميز بها المنطقة بميزة نسبية فى مجال انتاجها .

كما يجب العمل على وضع سياسات اقتصادية زراعية تدعم التوسع فى زراعة وصناعة الزيتون فى ليبيا من خلال سياسات سعريه تضمن دخول مناسبة للمزارعين مما يؤدي الى ارتفاع الانتاج وبالتالى تقليل الواردات من زيت الزيتون  .